*( ألا يكفيني ربي؟! )*
• لماذا أستاء لعدم رؤية وتقدير الآخرين لجهودي، وقد أصاب بالملل لذلك، بل وربما التفكير في التوقف عن نشاطي؟!!
ألا تكفيني هذه العين التي سترى عملي لأزيد من نشاطي: *(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ).*
• ولماذا أستاء وأصاب بالإحباط عندما تغلق بوجهي أبواب الرزق والحياة الكريمة؟!!
ألا يكفيني هذا الوعد من ربي لأنطلق في هذه الحياة بكل ثقة واطمئنان: *(أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ).*
• ولماذا أحرص على تفادي نقد وسخط الناس لتصرفاتي، ولا ألتفت إلى سخط ربي لتصرفاتي؟!!
ألا يكفيني هذا التوبيخ من ربي لأتوقف عن هذه المهزلة والسخافة: *(يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللهِ وَهُوَ مَعَهُمْ).*
• ولماذا أصاب بالاكتئاب والضيق عندما لا يتفاعل الآخرون مع مشاكلي، ولا يكلفون أنفسهم حتى الاستماع لي؟!!
ألا يكفيني هذا الصاحب والأنيس الذي يسمعني وأنا أتحدث معه في وحشتي: *(إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى).*